29‏/3‏/2008

مقتطفات بلا عنوان 1

1- ينعكس العالم الخارجي الى عضو التفكير وهو الدماغ على شكل مكونات صوريه وروابط تجمع بينها2- عملية التفكير هي عباره عن بناء منطقي لما ورد الى الدماغ من انعكاسات وتدعى بعملية التعقل او اختصارا "العقل"3- تنضبط عملية التعقل بواسطة ثوابت او بديهيات اساسيه مشتركه وموجوده عند كل انسان عاقل4- نتائج عملية التجريد الفكري تؤدي بالعقل البشري الى بلوغ مفاهيم كليه لها وجود حقيقي(وممكن) في الذات المفكرة وليس بالضرورةان يكون لها وجود فعلي(ومتحقق)5-في المعتقدات الدينيه,تجري باستمرار محاولة لتحويل الوجود الحقيقي(ما هو مستنبط عقليا, وليس منعكس من الخارج) الى وجود فعلي , الامر الذي يناقض مبدا الاستنباط ذاته6- يمكن التدليل على ذلك بمحاولة التفكير الديني الصاق صفات الانسان الايجابيه(فقط)بعد اعطائها صفة اللانهايه بمفهوم المطلق او الكلي او(الله) وجعل هذه الصفات فاعله في المكان والزمان7- وهنا بالذات يحدث خطاين منطقيين:ا-تجزئة الكلي الى نصفين, "حلو" و"مر" مع اقصاء للجانب "المر"وتلبيسه لكينونه اخرى قد تقترب من كليه الاله , كما حدث في تلك الديانات التي اعتمدت الهين , اله الخير و اله الشر او اله النور و اله الظلام او اله العالم العلوي واله العالم السفلي او حتى مجموعه من الالهة ذات الاختصاصات المختلفه واخيرا اله كلي مع شبه اله(ابليس مثلا)ب- الهبوط بمرتبه مفهوم التجريدالعقلي للمطلق الى كليات الزمان والمكان لاكسابه صفة الفعل المشار اليها سابقا , رغم ان البناء الفكري المنطقي ( العقلي) يضع كليات الزمان والمكان ضمن كلية الوجود, وحتى كلية الوحود والعدم ضمن كلية المطلق فكيف يكون العكس؟

ليست هناك تعليقات: